أعلن إنتر ميامي تعيين جيراردو مارتينو مديرًا فنيًا جديدًا للنادي
2025-09-26 05:21:35
أعلن نادي إنتر ميامي الأمريكي رسميًا تعيين الأرجنتيني جيراردو “تاتا” مارتينو مدربًا رئيسيًا للفريق، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مسيرة النادي في الدوري الأمريكي لكرة القدم. ويأتي هذا التعيين بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة بين إدارة النادي والمدرب الأرجنتيني المخضرم.
وكانت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” قد كشفت النقاب عن التفاصيل الأولية للصفقة، مشيرة إلى أن مارتينو البالغ من العمر 60 عامًا سيتولى تدريب الفريق خلفًا للإنجليزي فيل نيفيل الذي تمت إقالته مطلع شهر يونيو الجاري بعد نتائج مخيبة للآمال.
وتكتسب هذه الخطوة أهمية استثنائية كونها تجمع مارتينو مجددًا بنجمه التاريخي ليونيل ميسي، الذي انضم حديثًا إلى صفوف إنتر ميامي قادمًا من باريس سان جيرمان الفرنسي. وكان الثنائي قد عمل معًا سابقًا في برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين، مما يبشر بشراكة تدريبية ناجحة في الأرض الأمريكية.
وفي تصريحه الأول بعد التعيين، أعرب مارتينو عن حماسه الشديد للانضمام إلى المشروع الطموح، قائلاً: “أنا متحمس للغاية للانضمام لنادي كبير مثل إنتر ميامي. أعلم أننا معًا يمكننا تحقيق العديد من الإنجازات العظيمة بفضل الدعم الكبير من الإدارة والجماهير”.
وأضاف المدرب الأرجنتيني: “النادي يمتلك البنية التحتية والرؤية الطموحة ليكون منافسًا كبيرًا في الدوري الأمريكي. أعتقد أنه من خلال العمل الجاد والالتزام من الجميع، يمكننا الوصول إلى القمة وتحقيق الأهداف التي نسعى إليها”.
ويأتي تعيين مارتينو في وقت حاسم للنادي، خاصة بعد التعاقدات الكبيرة التي أبرمها مؤخرًا، حيث انضم قائد برشلونة السابق سيرجيو بوسكيتس إلى صفوف الفريق، فيما تتجه الأنظار نحو التعاقد مع الظهير الأيسر السابق للبارسا جوردي ألبا، مما يعزز فرص تكوين نواة قوية من اللاعبين المخضرمين.
يذكر أن مارتينو يتمتع بخبرة كبيرة في الدوري الأمريكي، حيث سبق له تدريب نادي أتلانتا يونايتد بين عامي 2016 و2018، وقاد الفريق للفوز بلقب الدوري قبل أن يغادر لتولي تدريب المنتخب المكسيكي. وتعد عودته إلى الدوري الأمريكي بمثابة إضافة نوعية للمشهد الكروي في الولايات المتحدة.
هذه الخطوة الجريئة من إنتر ميامي، بقيادة الرئيس ديفيد بيكهام، تؤكد التزام النادي ببناء فريق قادر على المنافسة على جميع الأصعدة، مستفيدًا من الخبرات الدولية والعلاقات الوطيدة التي يجلبها كل من مارتينو وميسي وبوسكيتس إلى المشروع الطموح.
