تشكيلة المنتخب المصري تثير الجدل قبل مواجهة السنغال في تصفيات كأس العالم
2025-09-17 08:41:46
أثارت التشكيلة التي أعلن عنها المدرب البرتغالي كارلوس كيروش للمنتخب المصري استعداداً لمواجهتي السنغال الحاسمة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، موجة كبيرة من الانتقادات والجدل بين جماهير الكرة المصرية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
أبرز المثيرات للجدلشملت القائمة النهائية التي أعلن عنها كيروش عودة محمد مجدي أفشة وعمر جابر وياسر إبراهيم، بينما تم استبعاد أسماء لاقت ترحيباً جماهيرياً كبيراً مثل أحمد حسن “كوكا” ومهند لاشين ومحمد شريف. هذا القرار أثار استياءً كبيراً بين المشجعين الذين رأوا أن بعض اللاعبين المستبعدين كانوا أحق بالتواجد في التشكيلة.
ردود الفعل الغاضبةلم تتردد الجماهير المصرية في التعبير عن غضبها، حيث هاجم العديد منهم اختيارات كيروش. أحد المشجعين كتب ساخراً: “نبيل عماد! مروان حمدي! أفشة! محمود علاء! أين أحمد عبد القادر وأحمد ياسر ريان؟ مبروك الخسارة يا رجال”. بينما ذهب مشجع آخر إلى حد الدعوة لدعم السنغال قائلاً: “لأجل خاطر كيروش واتحاد الكرة وأبو ريدة قررت أشجع السنغال”.
الرأي الصحفيانضم الصحفي الرياضي عادل هيبة إلى موجة الانتقادات، معتبراً أن غياب محمد شريف وأحمد عبد القادر يمثل “خسارة كبيرة” للمنتخب. وأشار إلى أن هذين اللاعبين كانا قد قدما أداءً متميزاً مع أنديتهما مؤخراً.
أصوات مؤيدةفي المقابل، ظهرت بعض الأصوات التي دافعت عن اختيارات كيروش، حيث رأى أحد المشجعين أن “القائمة لا يوجد فيها شيء غلط، كيروش يأخذ ما يحتاجه من اللاعبين لأجل مباراتين من وجهة نظره، وهي الأصح”.
تحليل الوضعيبدو أن الجدل حول التشكيلة يعكس عدة عوامل:1. توقعات الجماهير العالية من المنتخب بعد الأداء القوي في كأس الأمم الأفريقية2. اختلاف الرؤى بين المدرب والجماهير حول احتياجات الفريق3. الولاء القوي للجماهير لبعض اللاعبين المحليين
المستقبل القريبكل الأنظار تتجه الآن نحو المواجهتين الحاسمتين مع السنغال، حيث سيكون أداء المنتخب هو الحكم الفاصل في هذا الجدل. في حال تحقق الفوز والتأهل، ستهدأ الانتقادات، أما في حالة الخسارة فمن المتوقع أن تتصاعد الأصوات المطالبة بإعادة النظر في العديد من القرارات الفنية.
يبقى السؤال الأهم: هل ستثبت اختيارات كيروش صحتها على أرض الملعب، أم أن الجماهير كانت على حق في تحفظاتها؟ الإجابة ستكون خلال الأيام القليلة المقبلة.
