مدرب ألمانيا هانسي فليك يؤكد استمراره رغم التحدياتلدي عقد حتى 2024
2025-07-31 09:33:51
أكد هانسي فليك مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم عزمه على الاستمرار في منصبه حتى نهاية عقده في 2024، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الفريق في كأس العالم 2022 بقطر. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء قبيل المباراة الحاسمة أمام كوستاريكا.
وقال فليك: “يمكنني أن أؤكد من جانبي أنني سأستمر في أداء مهامي. لدي عقد حتى 2024 وأتطلع قدمًا إلى بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) التي ستستضيفها ألمانيا”. وأضاف المدرب الألماني: “هذا وقت طويل حتى ذلك الحين، وسنعمل جاهدين لتحقيق أفضل النتائج”.
تحديات كبيرة أمام الماكينات الألمانية
يواجه المنتخب الألماني وضعًا صعبًا قبل مواجهة كوستاريكا يوم الخميس، حيث يحتاج الفريق إلى الفوز للحفاظ على فرص التأهل للأدوار الإقصائية. كما يعتمد مصير الفريق الألماني على نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين إسبانيا واليابان.
وأوضح فليك: “نريد إنهاء المباراة مبكرًا لزيادة الضغط على مباراة المجموعة الأخرى. نتوقع أن تلعب كوستاريكا بشكل دفاعي، لذا يجب أن ننجح في اختراق دفاعاتهم”. وأضاف: “علينا أن نلعب بنفس النهج الذي اتبعناه أمام إسبانيا، مع تحسين النتائج هذه المرة”.
تحليل أداء الخصوم
على الرغم من الأداء الضعيف لكوستاريكا في البطولة، حيث سددت مرة واحدة فقط على المرمى في أول جولتين، إلا أن هذه المحاولة الوحيدة كانت كافية لتحقيق الفوز 1-0 على اليابان. وأشار فليك إلى أن “كوستاريكا لديها فرصة حقيقية لبلوغ ثمن النهائي، وسنواجه فريقًا مدافعًا بامتياز”.
وحول إمكانية محاولة الفوز بفارق أهداف كبير لتجاوز إسبانيا في الترتيب، قال فليك: “التحدث عن تسجيل 8 أهداف سيكون غير محترم تجاه كوستاريكا. سنكون سعداء بالفوز فقط، وهذا هو هدفنا الأساسي”. وأضاف مدرب ألمانيا: “يجب أن نحترم قدرة كوستاريكا على التعافي من الخسارة الكبيرة أمام إسبانيا (7-0) وتقديم أداء دفاعي قوي أمام اليابان”.
الثقة رغم التحديات
عبر فليك عن ثقته في فريقه رغم الضغوط الكبيرة، قائلاً: “لدينا فرصة للتأهل، وإن لم تكن بالكامل في أيدينا. ولكن ما الضغط؟ أنا لا أشعر بأي ضغط، ولم يحدث ذلك حتى بعد المباراة أمام اليابان. أنا مقتنع أننا نسير في الطريق الصحيح”.
يذكر أن ألمانيا ودعت كأس العالم 2018 من الدور الأول في أسوأ مشاركة لها منذ أكثر من 80 عامًا، وهي الآن تواجه خطر تكرار السيناريو في قطر ما لم تحقق النتيجة المطلوبة أمام كوستاريكا وتنال مساعدة من إسبانيا في المباراة الأخرى.
