5 أسباب تجعل كوتينيو قادراً على إنهاء هيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية
2025-09-22 05:56:22
بعد مفاوضات طويلة ومعقدة، نجح نادي برشلونة الإسباني أخيراً في التعاقد مع النجم البرازيلي فيليب كوتينيو من ليفربول الإنجليزي في صفقة قياسية بلغت 160 مليون يورو. هذا الانتقال التاريخي يفتح آفاقاً جديدة للاعب الموهوب، ويرجح العديد من الخبراء أن يكون كوتينيو المرشح الأقوى لكسر احتكار ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو لجائزة الكرة الذهبية في السنوات القادمة.
أولاً، ينتقل كوتينيو إلى النادي الأكثر تتويجاً بجائزة الكرة الذهبية في تاريخ كرة القدم. فبرشلونة هو النادي الذي فاز لاعبوها بالجائزة المرموقة 11 مرة، بينما لم يحقق أي لاعب من ليفربول الجائزة سوى مايكل أوين عام 2001. هذا التاريخ الحافل بالتتويج يعطي كوتينيو فرصة أكبر للظفر بالجائزة.
ثانياً، يرتبط الفوز بالكرة الذهبية بشكل وثيق بالإنجاز في دوري أبطال أوروبا. والإحصاءات تؤكد أن نجم الفريق الفائز بالبطولة القارية يحظى بفرصة كبيرة للفوز بالجائزة الفردية. برشلونة، بوصفه أحد أقوى الأندية في أوروبا وأكثرها تتويجاً بدوري الأبطال، يمنح كوتينيو منصة مثالية لتحقيق هذا الإنجاز.
ثالثاً، يتميز الدوري الإسباني بكونه أقل صعوبة من البريميرليغ الإنجليزي من حيث حدة المنافسة وكثافة المباريات. هذه البيئة الكروية المناسبة ستساعد كوتينيو على إبراز موهبته الفذة وتفجير طاقاته الكروية الكاملة دون الضغوط الهائلة التي كان يعاني منها في الدوري الإنجليزي.
رابعاً، يقترب عصر هيمنة ميسي ورونالدو على الساحة الكروية من نهايته الطبيعية بسبب تقدمهما في السن. هذه الفجوة التي ستتشكل تفتح الباب أمام جيل جديد من النجوم، وعلى رأسهم كوتينيو، لنيل أعلى الجوائز الفردية في عالم كرة القدم.
خامساً، يبلغ كوتينيو 25 عاماً فقط، بينما دخل ميسي عقده الرابع، واقترب أندريس إنييستا من نهاية مسيرته الكروية. هذا يجعل من البرازيلي النجم المستقبلي لبرشلونة، والقائد المحتمل للفريق في السنوات القادمة، مما يزيد من فرص حصوله على الأضواء والإنجازات التي تؤهله للفوز بالكرة الذهبية.
باختصار، انتقال كوتينيو إلى برشلونة ليس مجرد صفقة انتقال عادية، بل هو نقلة نوعية في مسيرة اللاعب قد تؤهله لأن يصبح أسطورة كروية جديدة، ويكسر احتكار ميسي ورونالدو لأغلى الجوائز الفردية في عالم الساحرة المستديرة.
