أثار قرار إعادة ركلة الجزاء في مباراة تشلسي ودورتموند جدلاً واسعاً
2025-09-22 05:19:07
أثار قرار الحكم بإعادة تنفيذ ركلة الجزاء التي سجل منها كاي هافيرتز الهدف الثاني في فوز تشلسي الإنجليزي 2-صفر على بروسيا دورتموند الألماني في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء، جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية. وقد رفض الفريق الألماني القرار بشدة، خاصة أن هذا الهدف هو الذي رجح كفة تشلسي في التأهل إلى الدور الربع النهائي.
وجاء قرار إعادة الركلة بعد أن نبه حكم الفيديو المساعد (VAR) حكم الساحة بأن لاعبي دورتموند دخلوا منطقة الجزاء قبل تنفيذ الركلة الأولى التي سددها هافيرتز وأصطدمت في القائم. في المحاولة الثانية، تمكن اللاعب من تسجيل الهدف الذي ضمن لتشلسي التأهل بعد أن كان دورتموند قد فاز في مباراة الذهاب على أرضه 1-صفر.
وبحسب المادة الـ14 من قانون كرة القدم والتي تم تعديلها عام 2021، فإن قرار الإعادة كان صحيحاً حيث تنص المادة على أنه “في حال وجود مخالفة من الفريقين – مثل دخولهما معاً منطقة الجزاء قبل تسديد الكرة من منفذ الركلة – فإنه يجب إعادة تنفيذ ركلة الجزاء، سواء سجل منها هدفاً أم لا”.
من جهة أخرى، عبر لاعبو ودورتموند عن استيائهم من القرار. حيث قال جود بلينغهام لاعب وسط الفريق الألماني: “لا أدري ما يمكن أن يفعله بيده أكثر من ذلك، هذا في حد ذاته كان مخيباً للآمال وحقيقة أنهم قاموا بإعادة تنفيذ الركلة، أعتقد أنها مزحة”. وأضاف: “في كل ركلة جزاء – خاصة عندما يكون لديك مثل هذا التنفيذ البطيء – سيكون هناك أشخاص يدخلون منطقة الجزاء بخطوة أو نحو ذلك”.
أما مدرب دورتموند إيدين تيرزيتش فقد فضل عدم الخوض في الجدل حول قرارات التحكيم، قائلاً: “إذا استغرق القرار حوالي 5 أو 6 دقائق فلن يكون من السهل تنبيه الحكم لمراجعة قراره”. وتابع: “لكن بصفتي مدرباً للفريق فأنا مسؤول عن أداء اللاعبين والجهاز المعاون ولكن ليس أداء الحكم، لم نتحدث عن الحكم كثيراً الأسبوع الماضي ولن نبدأ بذلك الليلة”.
من جانب آخر، أشاد محمد أبو تريكة في الأستوديو التحليلي لقناة “بي إن سبورتس” بقرار الحكم، مؤكداً على تطبيق القوانين بدقة. ويبقى الجدل حول هذا القرار مستمراً في الأوساط الرياضية، مما يسلط الضوء على أهمية تقنية VAR وتأثيرها على نتائج المباريات الحاسمة.
